قاسيون – رصد
قال "المركز السوري للانشقاق والسلامة" إنه تم تسجيل انشقاقات كبيرة في صفوف قوات النظام المتمركزة في مختلف المناطق المحيطة بإدلب.
وأضاف، عبر معرفاته الرسمية، مساء أمس السبت، أنه أمّن انشقاق 40 عنصرًا من قوات الأسد، من محافظات سورية مختلفة، كانوا ضمن الميليشيات المتواجدة على أطراف المناطق المحررة.
وكان المركز ذاته، أعلن قبل أيام، انشقاق عشرة عناصر دفعةً واحدة من إحدى الجبهات في إدلب، دون أن يذكر تفاصيل أخرى.
وبثّت معرفاته  حسب ما نقل موقع الدرر الشامية المعارض صورًا للمنشقين سابقًا بعد أن تم تأمينهم ضمن المناطق المحررة، ودعا جنود النظام الراغبين بالانشقاق للتنسيق معه عبر معرفاته الرسمية لتأمين انشقاقهم.
يشار إلى ، أن قوات النظام تدفع بالمئات من عناصر التسويات من أبناء درعا وحمص ودمشق، رغمًا عنهم، للقتال في إدلب، للتخلص منهم، وزجّهم في مقدمة الجبهات، وهو ما يدفع الكثيرين منهم للانشقاق.
مواقع معارضة