وكالة قاسيون للأنباء
  • السبت, 27 يوليو - 2024

بعد تسريب صور خاصة.. الصحفي الأمريكي يلمح لضلوع "تحرير الشام" والأخيرة ترد

قاسيون - متابعات


علّق الصحفي الأمريكي، "بلال عبد الكريم"، قضية تسريب صوره الخاصة من هاتفه المحمول، مؤكداً أن لا يعلم يقيناً من يقف وراء هذا الاختراق.

وأكد في تسجيل مصور بثه على حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن يقف وراء هذا الاختراق، إنما يريد منعه من المطالبة بالعدالة، مما اعتبره البعض إشارة لتحرير الشام، بعد مطالبة "عبد الكريم" للإفراج عن معتقلين في سجون الهيئة، آخرهم عامل الإغاثة "أبو حسام البريطاني".

ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا عارية، تعتذر قاسيون عن نشرها، للصحفي الأمريكي، لما فيها من انتهاك للخصوصية، بعد اختراق هاتفه من قبل مجهولين.

وبعد الاتهام الضمني لتحرير الشام، بالوقوف خلف هذا الاختراق، أصدر مكتب العلاقات العامة بياناً نفى فيه بشكل قاطع مسؤولية الهيئة عن هذا الفعل.

وقال مسؤول الجهاز الأمني في “الهيئة”، عبد الله العثمان، في بيان وصل إلى عنب بلدي، “تواصل معنا منذ عدة أيام رقم مجهول على أحد الحسابات المنتشرة بين الناس في العديد من المناطق (…) وأرسل الصور الشخصية لعبد الكريم”.

وأضاف العثمان، “عند تكرار السؤال لمعرفة الشخص المرسل، ادعى صاحب الحساب أنه بلال عبد الكريم، وكان من الواضح لدينا أنه يكذب، فهنا تم سؤاله عن سبب إرسال هذه الصور؟ فقال لأني أكرهكم! وكان الجواب غريبًا (…) وانتهت المحادثة على هذا النحو”.

وأشار العثمان إلى أن الجهاز الأمني حاول الوصول إلى الرقم، واستدراج صاحبه لحذف الصور وإغلاق الموضوع ومحاسبته، لكن صاحب الرقم حاول التهرب، لتنشر الصور على الحسابات العامة.

وأكد أن الجهاز الأمني سيتابع القضية لكشف الفاعل ومحاسبته، داعيًا إلى “تقصي الحقيقة، ونبذ الفرقة والخلاف، وحل الأمور بالطرق الشرعية الصحيحة، بعيدًا عن عالم الإنترنت الافتراضي، الذي يشهد الآن التراشقات والخصومات في العديد من الحسابات والقنوات”.