قاسيون - متابعات

تحدث مدير "إذاعة شام إف إم" الموالية للنظام، سامر يوسف، عن خلاف مع "رامي مخلوف"، على إدارة إذاعة شام  إف إم، ويعد أول مرة يذكر فيها اسم مخلوف، بهذه الطريقة، مما يعكس عمق الخلاف بينه وبين رئيس النظام بشار الأسد.

وقال مدير "إذاعة شام إف إم" الموالية للنظام، سامر يوسف، إنه عانى خلال السنوات السابقة من مشاكل مع شركائه في الإذاعة، وتحديداً مع إحدى شركات "مجموعة راماك الاستثمارية" التابعة لرجل الأعمال رامي مخلوف، ثم مع "شركة سيريتل" التي انتقلت إليها مهام إدارة حصتها في الإذاعة، مشيراً إلى أن الخلاف كاد أن يدفعه لترك منصبه. 

تصريحات يوسف أتت ضمن حوار أجراه ضمن الإذاعة نفسها بمناسبة مرور 13 عاماً على تأسيسها. 

وأضاف: أن سيرياتيل التي حصلت على حصة شقيقه (حارث) في الإذاعة حاولت الاستحواذ على منصب الإدارة، وهذا ما دفعني للرفض والتفكير في ترك منصبي.

يذكر أن النظام أصدر عدة قرارات ضد مخلوف وشركاته، منذ ظهر الخلاف بينه وبين بشار الأسد إلى العلن، قبل ثلاثة أشهر.