قاسيون – رصد
أكد الإعلام الألماني أن نظام الأسد، يعيش أزمة حقيقية بعد دخول قيصر حيز التنفيذ، وان الإحباط في مناطق الموالاة، يتزايد يوما بعد يوم، محذرا من أن الاقتصاد المنهار، سيكون أكثر خطرا على حكم النظام.
وقالت صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية في تقرير لها، بحسب ترجمة موقع "عكس السير"، إن سوريا تواجه حاليا زلزالا اقتصاديا يهدّد حياة الكثيرين.
وأكدت أن الاقتصاد المنهار ربما يكون خطيرا على حكم النظام، رغم أنه يعتبر قد انتصر عسكريا بفضل الدعم الإيراني الروسي.
وأضافت أن الإحباط في المناطق الموالية للأسد في سوريا يتزايد، ودليل ذلك الكتابات المعارضة في معاقل النظام مثل اللاذقية وجبلة، منوهة بالمظاهرات التي خرجت أيضا في "السويداء" ذات الأغلبية "الدرزية" والتي ردّد المتظاهرون فيها عبارة "يسقط بشار الأسد" وغيرها من العبارات الغاضبة ضد "الديكتاتور" السوري.
وتحدثت الصحيفة عن أزمة الليرة السورية كيف كانت وكيف أصبحت، حيث كان سعر الدولار 50 ليرة عام 2011، ثم وصل إلى 500 أواخر عام 2019، مبينة أن وصوله إلى أكثر من 3000 ليرة حاليا رفع الأسعار بشكل كبير وأدى لإغلاق المحلات، وزيادة الفقر وندرة الدواء.
واستندت الصحيفة إلى  مقولة "عمران رضا" منسق الأمم المتحدة في دمشق: "نرى الآن أن الأطفال ينامون جوعى في المساء، لم نكن نشاهد ذلك من قبل"؛ للدلالة على خطــر الجوع الذي يواجه الكثيرين بسبب الأحوال المتردية.