<p><strong>تركت أزمة تأمين القمح اللازم لصناعة الخبز ، تأثيرها على قرارات النظام ، والذي أعلن هذا العام بأنه رصد مبلغ 450 مليار ليرة سوريا ، من أجل شراء كامل محصول الفلاحين من القمح ، وسط توقعات بأن يكون الإنتاج لهذا الموسم أقل من 3 ملايين طن .</strong></p> <p><strong>وكانت حكومة النظام قد سعرت كيلو القمح بـ 225 ليرة سوريا ـ معتقدة بأن سعرا مناسبا ويشجع الفلاحين على بيع محصولهم للدولة ، بينما أفاد مراقبون بأن هذا الرقم أقل من السعر العالمي لكيلو القمح بكثير ، والذي يبلغ نحو 500 ليرة ، ما يعني بأن خطة الحكومة قد لا تتحق ، وقد تضطر مجددا لتأمين القمح من الأسواق الخارجية ، كما في السنوات السابقة .</strong></p> <p><strong>وكشف وزير الزراعة أحمد&nbsp; القادري في تصريحات نقلتها عنه جريدة "الوطن" الموالية للنظام ، أنه تم اتخاذ عدة إجراءات هذا العام لتسويق القمح، ومنها أن يتم التسويق عبر الهوية الشخصية من باب التسهيل للمواطنين، مؤكداً أن المساحة المزروعة هي مليون و٣٥٥ ألف هكتار ونهاية الشهر الحالي سوف يتم تقدير الإنتاج المتحقق بالتعاون مع المكتب المركزي للإحصاء.</strong></p> <p><strong>وأضاف أن طريق&nbsp; دمشق حلب الدولي سوف يساهم بنقل المنتجات الزراعية بما فيها&nbsp; تسويق&nbsp; القمح من مناطق الإنتاج إلى مناطق الاستهلاك &nbsp; باعتباره من الطرق المساهمة والمهمة والاستراتيجة في نقل محاصيل القمح وخصوصا في ظل تحرير مساحات واسعة في حماة وإدلب وغرب حلب ، بحسب قوله .</strong></p>