الدولار يسجل مستويات قياسية أمام الليرة السورية
وكالات - قاسيون: تخطى سعر صرف الدولار في السوق السوداء، اليوم الإثنين 22نيسان/ أبريل 2019، "560" ليرة، في مدينة دمشق، وسط حالة ترقب واسعة لاتجاه سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية.
ويحافظ المصرف المركزي على سعر "435" ليرة للدولار أي بفارق بين السعرين لمصلحة السوق السوداء تتجاوز نسبته 29 بالمئة.
وقال الدكتور "شفيق عربش" أستاذ الإقتصاد في جامعة دمشق لصحيفة الوطن السورية: "إن هناك نقطة مهمة تتمثل بسلبية المصرف المركزي، وغياب سياسة نقدية واضحة ذات أهداف محددة، إذ إنه رغم الارتفاعات الحاصلة في سعر الصرف والفارق الحالي بين السعر المعلن للصرف من المصرف المركزي وسعر الصرف في السوق السوداء، لا نرى إجراءات، ولا نسمع أي تصريح من المصرف المركزي، ولا مجلس النقد والتسليف، ولا حتى من الحكومة حول ذلك، ويترك السوق لمفاعيله المختلفة، وهذه المفاعيل حكماً تؤدي إلى ما يشاهد في السوق السوداء، والارتفاعات الحاصلة لسعر صرف الدولار أمام الليرة السورية".
وربط رئيس قسم الاقتصاد في جامعة دمشق الدكتور "عدنان سليمان" الارتفاعات الحاصلة في سعر صرف الدولار باشتداد الحصار الاقتصادي، موضحاً أن السبب الجوهري داخلياً يتعلق بتعقيد الوضع الاقتصادي والمعيشي، والضغوط الناجمة عن ذلك.
يذكر أن المصرف المركزي قد نفى عبر موقعه الإلكتروني الرسمي ما يتناقله عدد من المواقع الإلكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي حول قيام مصرف سورية المركزي بعقد جلسة تدخل لبيع شريحة قطع أجنبي إلى مؤسسات الصرافة بقيمة 20 مليون دولار أميركي من دون أي ضوابط.
سعر صرف الدولار يسجل مستويات قياسية أمام الليرة السورية في السوق السوداء، إذ تخطى مستوى الـ560 ليرة، بحسب صحيفة "الوطن" التابعة للنظام، والتي عزت ذلك للحصار وأزمة المحروقات. لا أسوأ من الطاغية وداعميه، سوى أولئك الذي يحمّلون مسؤولية الدمار لشعب طلب حريته من نظام طائفي بشع.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) ٢٢ أبريل ٢٠١٩
السعر الرسمي لصرف الدولار مقابل الليرة السورية ليوم الاثنين 22/4/2019
— newsbirds (@newsbirds1) ٢٢ أبريل ٢٠١٩
المبيع: 438.34
الشراء: 434
سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في السوق الموازي
المبيع: 571
الشراء: 569
سعر صرف الدولار يسجل مستويات قياسية أمام الليرة السورية في السوق السوداء، إذ تخطى مستوى الـ560 ليرة، بحسب صحيفة "الوطن" التابعة للنظام، والتي عزت ذلك للحصار وأزمة المحروقات. لا أسوأ من الطاغية وداعميه، سوى أولئك الذي يحمّلون مسؤولية الدمار لشعب طلب حريته من نظام طائفي بشع.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) ٢٢ أبريل ٢٠١٩