وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 29 سبتمبر - 2024
austin_tice

الشبكة السورية لحقوق الإنسان تستعرض أبرز انتهاكات قوات الإدارة الذاتية

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">غازي عينتاب (قاسيون) -&nbsp; قال تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، يوم الاثنين، إن قوات حزب الاتحاد الديمقراطي،&nbsp;قتلت 407 مدنيين، بينهم 51 طفلاً، و43 سيدة و16 شخصاً&nbsp;تحت التعذيب، منذ بدأت نشاطها عام 2012<span dir="LTR">.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وجاء التقرير في 18 صفحة، تناولت ستة أنواع من الانتهاكات هي: القتل خارج نطاق القانون، الاعتقال التعسفي، بحق المرأة، بحق الطفل، بحق الإعلاميين، والتهجير؛ والتشريد القسري بحق السكان، وإنها من: أبرز انتهاكات قوات الإدارة الذاتية لحقوق الإنسان.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقال التقرير: إن قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، ارتكب ثلاث مجازر تحمل صبغة تطهير عرقي في قرى تقطنها أغلبية عربية وهي: (الأغيبش،&nbsp;تل براك، والحاجية - تل خليل)، راح ضحيتها 91 مدنياً، بينهم 17 طفلا و7 سيدات، فيما ارتكبت مجزرتين ليستا على أساس عرقي في عامودا شمال الحسكة، ومريمين شمال حلب.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وسجل التقرير، قيام قوات الإدارة الذاتية الكردية باعتقال&nbsp;ما لا يقل عن 1651 شخصاً، بينهم 88 سيدة و111 طفلاً، منذ اندلاع الثورة السورية.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">كما وثق التقرير، مقتل 43 أنثى منهن 33 بالغة، و9 طفلات على يد قوات حزب الاتحاد الديمقراطي منذ أذار 2011، كما وثق مقتل 51 طفلاً على يد قوات الإدارة الذاتية، منذ تأسيسها حتى 31 كانون أول 2015، وتجنيد 1876 طفلاً في مناطق مختلفة من ريف حلب والحسكة، حيث يشارك الأطفال في العمليات القتالية المباشرة، وأيضاً في نقاط التفتيش، وما تزال&nbsp;عمليات تدريب الأطفال على حمل السلاح مستمرة منذ عام 2012 حتى الآن وبشكل كثيف<span dir="LTR">.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">كما قالت الشبكة إنها وثقت 24 حالة خطف، واعتقال في صفوف الإعلاميين على يد &nbsp;قوات الإدارة الذاتية الكردية، أفرج عنهم جميعاً<span dir="LTR">.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ولفت التقرير، إلى أن &nbsp;الانتهاكات الواسعة لقوات الإدارة الذاتية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، والتي ترافقت في بعض الأحيان مع صبغة عرقية، أدت إلى فرار عشرات الآلاف من سكان تلك المناطق، أغلبيتهم من العرب، وما تزال&nbsp;عشرات القرى خالية من سكانها.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">واستنتجت الشبكة الحقوقية في تقريرها، أن الإدارة الذاتية انتهكت القانون الدولي لحقوق السكان في مناطقها، وفي حال إدعاء الإدارة أن ذلك تم لأغراض عسكرية نتيجة الحرب مع داعش، فهي لم تقدم لهم مساكن بديلة، وبالتالي لم تعدهم إلى مساكنهم، إضافة لنهب وحرق المنازل بعد مغادرة أهلها، كل ذلك يشكل أدلة صارخة تكشف زيف إدعاءاتها في أن التشريد القسري كان لأهداف عسكرية، كل ذلك حسب التقرير ذاته.</span></sup></p>