إبراهيم رئيسي
رجل دين وقضاء إيراني تولى مناصب بارزة في السلك القضائي لبلاده، ووصل إلى منصب المدعي العام للبلاد، كما شغل منصب نائب رئيس السلطة القضائية، وأعلن في السادس من أبريل/نيسان 2017 ترشحه للانتخابات الرئاسية في إيران لينافس الرئيس حسن روحاني.
مولود ونشأة:
إبراهيم رئيسي ولد في السابع من يونيو/حزيران 1960 في حي "نوغان" بمدينة مشهد، وهو ينتمي إلى عائلة متدينة.
الدراسة والتكوين:
بدأ رئيسي دراسته الابتدائية في الحوزة العلمية بمشهد، ثم انتقل إلى مدينة قم عندما بلغ الخامسة عشرة من العمر لمواصلة دراسة الفقه في مدرسة حقاني، وحصل على شهادة الدكتوراه في الفقه والحقوق من جامعة شهيد مطهري.
التجربة المهنية والسياسية:
تولى رئيسي منصب نائب النائب العام في مدينة كرج (غرب طهران) في عام 1980، ثم أصبح المدعي العام لكرج في العام نفسه، وبعد خمس سنوات تعين نائبًا للمدعي العام في العاصمة طهران. في عام 1988، تم تكليفه بحل المشاكل القضائية في لرستان وكرمانشاه وسمنان بأمر من آية الله الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية.
بعد رحيل الخميني، تم تعيين رئيسي كمدعي عام لطهران بأمر من آية الله يزدي، رئيس السلطة القضائية، وظل في هذا المنصب منذ عام 1989 حتى عام 1994. ثم تولى رئاسة دائرة التفتيش العامة في إيران حتى عام 2004.
بين عامي 2004 و2014، شغل رئيسي منصب المساعد الأول لرئيس السلطة القضائية، وفي عام 2014 تم تعيينه كمدعي عام في إيران.
ظهرت تسجيلات صوتية في صيف عام 2016 تعود إلى 28 عامًا مضت تكشف عن اجتماع بين رئيسي وآية الله حسين علي منتظري، أحد مؤسسي الثورة ونائب المرشد الأعلى في ذلك الوقت، بالإضافة إلى مسؤولين قضائيين، بما في ذلك رئيسي، وتناول الاجتماع قضايا تتعلق بتنفيذ عمليات إعدام في عام على الرغم من أنه تم ترشيح إبراهيم رئيسي للانتخابات الرئاسية في إيران في عام 2017، إلا أنه لم يفز في تلك الانتخابات. ولكنه استمر في العمل في المجال القضائي وشغل مناصب مرموقة في النظام القضائي الإيراني.