أعلن الاتحادان الدولي والآسيوي لكرة القدم في وقت سابق من يوم الأربعاء تأجيل المباريات المقبلة في التصفيات الآسيوية لكأس العالم / 2022 / المقررة في قطر وكأس آسيا / 2023 / في الصين، التي كانت مقررة في شهري أكتوبر/ تشرين الأول، ونوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بسبب تأثير فيروس كورونا في دول آسيا.
حيث صرح الماليزي داتو جون ويندسور أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن قرار تأجيل المباريات المقبلة في تصفيات كأس العالم وكأس آسيا جاء بعد تنسيق متكامل مع الفيفا.
وبيّن أنه تم التنسيق أيضا مع الدول المشاركة في التصفيات، وذلك "لضمان اللعب في أجواء كروية مناسبة صحيا وسط ظروف أزمة فيروس كورونا".
كما أوضح ويندسور خلال اللقاء مع قناة (دبي) الرياضية : "لدينا مخاوف من موجة ثانية لفيروس كورونا كما حصل في الهند، وأيضا حركة الطيران غير واضحة المعالم حصلنا على معلومات متكاملة من الدول المشاركة بالتصفيات وعددها 40 دولة وكذلك من الخبراء الصحيين ووصلنا لهذا القرار بالتنسيق مع فيفا".
اما بالنسبة لخطط التعامل مع أزمة كورونا في القارة الآسيوية، قال ويندسور: "من الطبيعي أن يكون لكل دولة نهجها في التعامل مع الأزمة وكرويا عادت الكثير من المنافسات بشكل جيد، والبعض مثل الدوري الفيتنامي اضطر للتوقف بعد عودة النشاط وستقام الجولات المقبلة من التصفيات في عام 2021".
أما بالنسبة لدوري الابطال فقد تحدث ويندسور عن أجندة العام المقبل حيث قال : "سيلعب الجميع بأيام فيفا الرسمية التي ستكون ثابتة وأي مواعيد أخرى يمكن التعامل معها بشكل مريح".
كما نفى ويندسور الاتجاه لتأجيل مباريات دوري أبطال آسيا، فقال: "دوري الأبطال سيلعب بطريقة التجمع في الغرب بدولة واحدة وفي الشرق بدولتين ولن يتأثر وسيواصل مسيرته وفق ماهو معتمد مؤخرا".
وأاردف قائلاً: "علمتنا الأزمة الكثير، ووضعنا للاتحادات كتيبا يتضمن كل الإرشادات اللازمة، وبروتوكلات المباريات، ونهدف أن تطبق بدقة، والأهم دون تسرع في أي قرار، فصحة اللاعبين أولوية قصوى لنا".