أول طائرة مدنية تهبط في مطار حلب الدولي بعد إعادة تشغيله رسمياً

هبطت صباح اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025، أول طائرة مدنية في مطار حلب الدولي قادمة من مطار دمشق، في خطوة تعكس بدء استعادة الحركة الجوية في المطار بعد توقف طويل.
وكانت شركة "أجنحة الشام" للطيران قد أعلنت يوم الأحد عن تسيير رحلتين أسبوعيتين بين دمشق وحلب اعتباراً من 20 مارس، يومي الخميس والأحد. من جانبها، أكدت الهيئة العامة للطيران المدني السوري، السبت الماضي، جاهزية المطار لاستقبال الرحلات المحلية والدولية بدءاً من اليوم، بعد استكمال التجهيزات الفنية والإدارية، دون تفاصيل إضافية عن جدول الرحلات.
ويعاني قطاع المطارات السورية من تدهور كبير نتيجة إهمال النظام السابق وسوء الإدارة، حيث تراجعت جودة البنية التحتية بسبب غياب الصيانة واستخدام بعض المطارات لأغراض عسكرية. وأشار وزير النقل التركي إلى أن المطارات السورية تعود إلى مستوى الثمانينيات، داعياً إلى إصلاحات شاملة،
بينما قدّر وزير النقل السوري في حكومة تصريف الأعمال، بهاء الدين شرم، أن تطوير مطار دمشق وحده قد يكلف أكثر من 100 مليون دولار، مؤكداً تأخر البنية التحتية وسط تركيز سابق على الإجراءات الأمنية بدلاً من التحديث.