وكالة قاسيون للأنباء
  • الأربعاء, 2 أبريل - 2025

ليث البلعوس يكشف ملابسات الأحداث في جرمانا ويؤكد رفض أي وصاية خارجية


كشف قائد حركة "رجال الكرامة" ليث البلعوس، عن تفاصيل الأحداث الأخيرة في مدينة جرمانا بريف دمشق، والتي شهدت توترات أمنية. وأوضح البلعوس أن ما حدث لم يكن اشتباكًا بين قوى الأمن والمسلحين، بل شجار شخصي تطور بشكل غير متوقع، مشددًا على رفض الحركة وأهالي جرمانا لهذه الأحداث.


وأكد البلعوس أن الجهود الحالية تهدف إلى التهدئة من خلال التنسيق مع القيادات الأمنية والمشايخ لضمان استقرار الأوضاع في المنطقة. وأشار في مقابلة مع قناة "التلفزيون العربي" إلى أن الحركة تسعى لوضع آليات تنسيق جديدة مع الجهات الأمنية، تضمن مشاركة أبناء جرمانا في حفظ أمن مدينتهم واحتواء أي محاولات لزعزعة الاستقرار.


فيما يتعلق بالتصريحات الإسرائيلية حول "حماية الدروز في سوريا"، أبدى البلعوس رفض الحركة لأي وصاية خارجية، مؤكدًا التزامهم بموقف وطني يرفض المشاريع التقسيمية. وأعاد التأكيد على أن سوريا هي وطنهم الوحيد، وأنهم مستعدون للتضحية من أجل الحفاظ على وحدتها واستقلالها.


من جهة أخرى، وصل وفد يضم قيادات من الفصائل المحلية في محافظة السويداء إلى جرمانا لقيادة المفاوضات مع الحكومة السورية واحتواء التوتر. ووفقًا لمراسل تلفزيون سوريا، يشمل الوفد ليث البلعوس وسليمان عبد الباقي، حيث تسعى مشايخ ووجهاء المدينة للتوصل إلى تهدئة بعد تجدد الاشتباكات.


ترجع أحداث التوتر في جرمانا إلى اعتداء مجموعة تدعي أنها "لواء درع جرمانا" على عناصر من الجيش السوري، مما أدى إلى وقوع إصابات واعتداءات على قسم الشرطة. وفي هذا السياق، أكد مدير أمن ريف دمشق أن المديرية تعمل بالتعاون مع الوجهاء لملاحقة المتورطين وإعادة العناصر الشرطية إلى القسم.


في سياق متصل، أصدرت رئاسة الوزراء الإسرائيلية تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا، معتبرةً أن النظام السوري لن يُسمح له بالمساس بالدروز، مما يعكس استغلال الاحتلال الإسرائيلي للأحداث في المنطقة كذريعة للتدخل.