وكالة قاسيون للأنباء
  • السبت, 22 فبراير - 2025

ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في دير الزور والرقة جراء العنف والانفجارات


قُتل ثلاثة مدنيين، بينهم سيدة، وأُصيب أربعة آخرون في حوادث متفرقة ناجمة عن إطلاق نار من عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وانفجارات ألغام في دير الزور والرقة شرقي سوريا.


أفادت شبكة "نهر ميديا" الإخبارية المحلية بأن السيدة خديجة رزوقي قُتلت، أمس الإثنين، برصاص عناصر "قسد" المتمركزين في بلدة ذيبان شرق دير الزور، أثناء وجودها على الضفة المقابلة لنهر الفرات في بلدة محكان. وفي حادثة أخرى، قُتل الشاب علي الحجو قنصاً برصاص "قسد" قرب طريق M4 شمال الرقة.

كما قصفت "قسد" قبل أيام بقذائف المدفعية منازل في منطقة الطويل قرب قرية صكيرو على طريق حلب الدولي بريف الرقة الشمالي، مما أدى إلى إصابة طفل وامرأة مسنّة.

تستمر "قسد" في استهداف المدنيين ومنازلهم في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري، وسط مطالبات محلية بخروجها من شرقي البلاد.


في حادث منفصل، لقي الشاب خليل كرنوص العكش مصرعه جراء انفجار لغم أرضي أثناء جمعه الكمأة في بادية هريبشة جنوبي دير الزور. كما أُصيب أربعة أشخاص آخرين في نفس المنطقة بانفجار لغم أثناء بحثهم عن الكمأة، وتم نقلهم إلى مشفى النور بمدينة دير الزور.


شهدت بلدة حمّار العلي بريف دير الزور الغربي، وفاة طفلين جراء انفجار جسم من مخلفات الحرب، في حين تواصل هذه المخلفات إحداث ضحايا بين المدنيين. وقبل يومين، قُتل وأُصيب 13 شخصاً، معظمهم أطفال، نتيجة انفجارات لمخلفات الحرب في دير الزور والرقة.

تسجل دير الزور والرقة سقوط ضحايا بشكل شبه يومي بسبب الألغام والمخلفات الحربية، سواء من تنظيم "داعش" أو "قوات سوريا الديمقراطية" أو قوات النظام السابق والميليشيات الإيرانية الداعمة له.


في هذا السياق، جدّد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) تحذيراته من خطر الألغام التي خلّفها النظام المخلوع وحلفاؤه، المزروعة في الطرقات وبين أنقاض المنازل. وشدد على ضرورة توخي الحذر واتخاذ التدابير اللازمة لتجنب وقوع المزيد من الضحايا، مما يعكس الوضع الإنساني المتأزم في المنطقة ويطالب بتدخل عاجل لحماية المدنيين.