أدانت وزارة الإعلام السورية اختطاف الصحافي والمدير السابق لقناة "الإخبارية السورية"، صالح إبراهيم، الذي وقع قبل عدة أيام في دمشق. وأكدت الوزارة في بيان رسمي أنها تتابع مع وزارة الداخلية التحقيقات المتعلقة بالحادثة، مشددة على التزامها بحماية الصحفيين وتأمين بيئة عمل آمنة لهم.

وقع الاختطاف يوم الإثنين الماضي عندما أقدم ملثمون على اقتحام مكتب عقاري كان يتواجد فيه إبراهيم، مدعين أنهم من عناصر الأمن العام. وبعد تفتيش المكتب ومصادرة الأموال، اقتادوا إبراهيم إلى مكان غير معلوم.

تواصلت عائلة إبراهيم مع جهاز الأمن العام بعد اختطافه، لكنهم نفوا أي دور لهم في الحادث. يُذكر أن صالح إبراهيم كان قد شغل عدة مناصب إعلامية قبل أن يتم عزله في عام 2011، وعاد مؤخرًا إلى العمل بعد فترة من الإجازة المدفوعة.