أعرب النائب في الكونغرس الأميركي، جو ويلسون، عن دعوته لبلاده لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، مشيدًا بالخطوة التي اتخذتها الحكومة البريطانية في هذا الاتجاه. وفي منشور له على منصة إكس، أكد ويلسون أن الوقت قد حان للولايات المتحدة لتتخذ خطوة مماثلة لمساعدة السوريين في العودة إلى ديارهم وإعادة بناء بلدهم.

وعبر ويلسون عن شكره للحكومة البريطانية على تخفيف العقوبات، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل فرصة حقيقية للشعب السوري. وقال: "سعيدون من أجل الشعب السوري، والآن أمامهم فرصة للحرية، وهناك فرصة حقيقية حاليًا لتكون سوريا حرة وحيوية". يُعتبر ويلسون من أبرز المعارضين لنظام بشار الأسد، حيث دعم مشاريع القوانين التي ترفض التطبيع مع النظام المخلوع، وهو عراب قانون "قيصر" الذي يهدف إلى فرض عقوبات على النظام السوري.

في سياق متصل، أفاد مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالة فرانس برس أن الولايات المتحدة لم توقع على البيان الصادر في مؤتمر باريس، حيث لا تزال إدارة الرئيس الجديد، دونالد ترمب، ترسم سياستها تجاه دمشق. وقد اتفقت 20 دولة، بما في ذلك سوريا ومعظم الدول العربية والغربية، على البيان، باستثناء الولايات المتحدة.

وكانت السفارة الأميركية في دمشق قد أكدت في منشور لها على منصة إكس أهمية الانتقال السياسي الشامل في سوريا. وأشارت إلى أن هذا الانتقال هو السبيل لمنع سوريا من أن تصبح مصدرًا للإرهاب الدولي، بالإضافة إلى حرمان الجهات الأجنبية الخبيثة من استغلال المرحلة الانتقالية لتحقيق أهدافها.

تظهر دعوة جو ويلسون لتخفيف العقوبات على سوريا تغييرًا محتملاً في موقف الولايات المتحدة تجاه الوضع في البلاد. وفي ظل الظروف الحالية، يتطلع العديد إلى اتخاذ خطوات إيجابية لدعم الشعب السوري في جهود إعادة الإعمار وبناء مستقبل أفضل.