تشكيل اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا
![](https://qasioun-news.com/img/original/46407507-9846-3915-e793-e4c00c2ec5a2.webp)
أفادت مصادر خاصة لـ "تلفزيون سوريا" بأن الرئاسة السورية قد شكلت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني، ومن المقرر الإعلان عن الأسماء بشكل رسمي اليوم الأربعاء.
تضم اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني خمسة رجال وسيدتين، وهم:
1. حسن الدغيم: كاتب وباحث سوري، خريج علوم إسلامية من جامعة دمشق، حاصل على دبلوم فقه مقارن، وباحث في شؤون الجماعات الإسلامية.
2. ماهر علوش: كاتب وباحث سوري، لديه مقالات ودراسات تتعلق بالشأن السوري، بما في ذلك العدالة الانتقالية والمحاسبة في سوريا.
3. محمد مستت: طبيب سوري، شغل سابقًا منصب مدير الرعاية الأولية في وزارة الصحة بحكومة الإنقاذ السورية.
4. يوسف الهجر: كان يشغل مدير المكتب السياسي لـ "هيئة تحرير الشام".
5. هند قبوات: سياسية وباحثة وناشطة مجتمع مدني، مديرة قسم حوار الأديان وحل النزاعات في معهد الأديان والديبلوماسية بجامعة جورج ماسون، ورئيسة منظمة "تستقل" المختصة بتعليم النساء.
6. هدى الأتاسي: مهندسة معمارية سورية نشطت في العمل التطوعي والخيري في القطاع الإنساني، وتركز على قضايا تمكين المرأة ومساعدة الأطفال.
خلفية تشكيل اللجنة
يأتي تشكيل اللجنة التحضيرية بعد لقاء أجراه الرئيس السوري، أحمد الشرع، مع وفد من "هيئة التفاوض السورية" و"الائتلاف الوطني السوري" في قصر الشعب بدمشق، حيث تم تسليم الملفات الخاصة بعمل المؤسستين تمهيداً لإعلان حلهما.
المؤتمر وأهميته
أعلن الرئيس السوري عن تشكيل لجنة تحضيرية لإجراء مشاورات موسعة مع مختلف الأطياف السورية قبل انعقاد المؤتمر. وأكد أن المؤتمر "سيصدر بيانًا ختامياً يمهّد الطريق نحو إعلان دستوري يحدد مستقبل البلاد"، مشددًا على أهمية إجراء مشاورات قبل الإعلان الدستوري، حيث سيتناول المؤتمر عناوين مهمة مثل الهوية السورية.
الجدول الزمني للعملية السياسية
وفيما يتعلق بالجدول الزمني للمراحل وصولاً إلى الانتخابات، قدر الشرع أن المدة ستكون بين أربع إلى خمس سنوات، مشيرًا إلى الحاجة إلى إصلاحات واسعة في البنية التحتية. كما أكد على أهمية توفر أدوات تقنية لضمان دقة الأرقام، مما يسهم في إجراء انتخابات صحيحة وموثوقة.
تأتي هذه الخطوات في إطار جهود الحكومة السورية لتعزيز الاستقرار السياسي والمجتمعي، وفتح الطريق للحوار بين مختلف الأطراف، مع التأكيد على أهمية تمثيل إرادة الشعب.