وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 10 فبراير - 2025

غضب شعبي بعد مقتل فتى: قسد تواجه اتهامات جديدة بانتهاكات حقوق الإنسان


قُتِل فتى، اليوم الأحد، برصاص "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في ريف دير الزور، بينما شنت تلك القوات حملة دهم واعتقالات استهدفت عناصر منشقين عنها ورافضين القتال في صفوفها. 


ووفقاً لشبكة "الخابور" الإخبارية، فإن الفتى قصي عدنان حسن الفزاع، البالغ من العمر 16 عاماً، فارق الحياة نتيجة إصابته برصاص قناص تابع لـ"قسد" على ضفة نهر الفرات قرب مدينة القورية، حيث ينحدر من بلدة ذبيان.


كما نفذت دورية تابعة لـ"قسد" حملة مداهمات في قرية التوامية بريف دير الزور الشمالي الشرقي، حيث اعتقلت عدداً من العناصر المنشقين عن صفوفها، بما في ذلك الشاب بشار السليم، وصادرت أسلحة من داخل منازل الأهالي في القرية.


تأتي هذه الحملة في إطار التصعيد المستمر من قبل "قسد"، التي تواجه اتهامات بتنفيذ اعتقالات تعسفية تستهدف المدنيين في مناطق سيطرتها. تشير التقارير الحقوقية إلى أن 85% من المعتقلين لدى "قسد" يواجهون خطر الاختفاء القسري، مما يثير قلقاً متزايداً بشأن مصيرهم، في ظل توثيق حالات تعذيب وانتهاكات داخل سجونها.


طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالكشف عن مصير المختفين قسرياً في سجون "قسد"، ودعت إلى وقف الاعتقالات التعسفية التي تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة وبث الخوف بين المدنيين.