شنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) حملة اعتقالات واسعة في مدينتي الرقة ودير الزور، مستهدفةً مدنيين بتهم مختلفة، مما أثار تصاعد التوتر الشعبي ضد ممارساتها الأمنية.

وفقاً لتقارير محلية، تركزت الاعتقالات في مناطق متعددة، حيث اعتقلت قسد الشاب وسام المحمود بسبب انتقاده لممارساتها، كما داهمت قرية حويجة شنان واعتقلت عدداً من الأشخاص، بينهم مسنون. في دير الزور، نفذت قسد عمليات دهم في عدة قرى، واعتقلت مدنيين مثل صدام ياسين الأحمد ومحمد شلال الحسين.

تواجه قسد اتهامات بتنفيذ اعتقالات تعسفية، حيث تشير التقارير الحقوقية إلى أن 85% من المعتقلين معرضون للاختفاء القسري، مما يثير قلقاً حول مصيرهم في ظل توثيق حالات تعذيب وانتهاكات داخل سجونها. 

كما أفادت تقارير عن فرار وانشقاق أكثر من 5 آلاف عنصر من قسد، مما دفعها لعقد اجتماع طارئ لإعادة تقييم وضعها الأمني والعسكري.