سادت أجواء من الارتياح في مدينة القرداحة بعد انتهاء الحملة الأمنية التي نفذتها إدارة العمليات العسكرية، حيث لم تُسجل أي تجاوزات خلال الحملة التي استمرت ساعتين فقط. الأهالي الذين التزموا منازلهم وأغلقوا محلاتهم التجارية عبّروا عن ارتياحهم بعد الحملة، والتي استهدفت بشكل أساسي قرية "بيت سعيد".

خلال الحملة، قامت عائلة شاب قُتل في اشتباكات سابقة بتسليم أسلحته طواعية، مما ساهم في تجنب عمليات التفتيش. وقد أكدت مصادر محلية أن الحملة مرت دون أن يشعر بها معظم الأهالي، مشيرين إلى تعاونهم مع السلطات كضمان للأمن والاستقرار في المنطقة.

الجدير بالذكر أن قوات الأمن العام قامت بتسليم عدة صناديق من الذخيرة ومدفع وعدد من الطائرات المسيرة التي كانت مخبأة في القرية، مما عكس انضباط عناصر الأمن خلال العملية. هذا وقد أكدت مصادر رسمية أن الحملة كانت تهدف إلى تأمين المنطقة في ظل تزايد التهديدات من فلول النظام السابق.