أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن قطاع الصحة في سوريا يواجه تحديات كبيرة نتيجة فساد النظام السابق والعقوبات المفروضة على البلاد. وأشارت المنظمة إلى أن هناك زيادة في عدد الموظفين الوهميين في وزارة الصحة، بينما يعاني القطاع من نقص حاد في المتخصصين، مما يؤثر سلبًا على جودة الرعاية الصحية المقدمة.

وفي تقرير حديث، أوضحت المنظمة أن فرقها تعمل على تقديم المساعدات الطبية في المناطق المتضررة، حيث تعاني المرافق من نقص في الإمدادات والموظفين، خصوصًا أطباء التخدير والجراحين، نتيجة هجرة الكفاءات منذ بداية الحرب. 

كما لفت التقرير إلى أن العقوبات الاقتصادية تزيد من صعوبة إعادة بناء النظام الصحي، مما يجعل معظم السوريين يعيشون تحت خط الفقر، ويحد من قدرتهم على الوصول إلى الخدمات الأساسية.