قوات الأمن في حمص تعثر على مستودع للأسلحة خلال حملة أمنية تستهدف ملاحقة المطلوبين وضبط الحدود
قاسيون. - حمص -تمكنت قوات الأمن في ريف حمص الغربي من العثور على مستودع كبير للأسلحة والذخائر، وذلك خلال عمليات تمشيط مستمرة تستهدف ملاحقة المطلوبين وضبط الأنشطة غير المشروعة في المنطقة. الحملة، التي تهدف إلى تعزيز الأمن ومكافحة التهريب، تأتي في ظل تصاعد التهديدات الأمنية وتزايد نشاطات تهريب الأسلحة والمخدرات عبر الحدود اللبنانية.
ووقعت الاشتباكات بين قوات الأمن وعناصر النظام السابق خلال العملية، حيث تبادل الطرفان إطلاق النار مما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى. ومع توارد الأنباء عن الأوضاع الأمنية المتوترة في المنطقة، تمكنت القوات من بسط سيطرتها على موقع المستودع والقبض على بعض الشخصيات المدانة بتهمة التهريب.
تعتبر منطقة ريف حمص الغربي منطقة استراتيجية بامتياز، حيث تربط بين عدة قرى ومدن وتحتضن مخزونًا بشريًا من المقاتلين. هذا الموقع الجغرافي يبرز أهمية الحملة الأمنية، إذ تسعى الحكومة إلى وضع حد للأنشطة غير الشرعية التي تهدد الأمن والاستقرار.
علاوة على ذلك، تستهدف الحملة أيضًا تجار المخدرات الذين يستغلون حالة الفوضى في المنطقة، مما يعكس الجهود المتزايدة للحكومة لتعزيز السيطرة على الوضع الأمني ووقف تدفق المخدرات والأسلحة. إن هذه الإجراءات تعتبر ضرورية لتحقيق الاستقرار المنشود في المنطقة، التي لطالما عانت من النزاع المستمر والنشاطات الإجرامية.
تتواصل الأنباء عن النتائج الإيجابية للحملة، حيث تتوقع السلطات تحقيق نتائج ملموسة في الأيام المقبلة، وهو ما قد يساهم في تحسين الوضع الأمني العام في ريف حمص والمناطق المجاورة له.