مقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية وإصابة آخرين بهجوم لفلول النظام المخلوع في جبلة
قُتل عنصران من إدارة العمليات العسكرية وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة، في هجوم مسلح شنه عناصر من فلول النظام المخلوع في مدينة جبلة بريف اللاذقية. وتفاصيل الحادثة تشير إلى أن مجموعة من المسلحين هاجمت حاجز الصناعة التابع لإدارة العمليات العسكرية، مما أسفر عن وقوع خسائر فادحة في صفوف القوات المعنية.
وفي بيان له، أكد أن الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الهجمات المتزايدة التي تستهدف مقرّات عسكرية وأمنية في المنطقة، حيث تواصل عناصر من النظام المخلوع تنفيذ عملياتهم ضد القوات السورية القائمة. وفي حادث منفصل في وقت سابق، قُتل عنصران من إدارة العمليات العسكرية وأُصيب آخرون بجروح، بينما تعرض سبعة عناصر للاختطاف في كمين آخر نفذته نفس المجموعة، مما يزيد من حالة القلق في المنطقة.
وأفاد مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، بأن هذه الفصائل المسلحة تختبئ بين صفوف المدنيين في منطقة جبلة وما حولها، مستفيدة من التضاريس الجبلية والأودية كملاذات للقيام بعملياتها ضد قوات الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية. هذا وتعتبر هذه العمليات بمثابة تحدي متزايد لسلطات الأمن، مما يحتم اتخاذ تدابير أكثر قوة لمعالجة هذه الأوضاع.
يُذكر أن إدارة الأمن العام، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، قد أطلقت في وقت سابق من الشهر الجاري حملة تمشيط في منطقة جبلة، وذلك في أعقاب عدة هجمات استهدفت نقاط عسكرية وأمينة ومنازل مدنيين. وأشارت مصادر في إدارة الأمن العام إلى أن عملية التمشيط كانت ضرورية لمواجهة تصاعد الهجمات وتطهير المنطقة من بقايا النظام المخلوع الذين لم يسلموا أنفسهم أو أسلحتهم بعد.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملات تمثل جزءاً من استراتيجية أوسع تتبناها إدارة العمليات العسكرية لتنظيف كافة المحافظات السورية من عناصر النظام المخلوع، بهدف استعادة الاستقرار والأمان للمواطنين.