أكدت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، أن سقوط نظام الأسد يمثل فرصة تاريخية للشعب السوري لرسم مستقبله، مشددة على أهمية وجود عملية سياسية شاملة وعادلة تشمل النساء والأقليات. 

في تصريحاتها خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أعلنت ستينرغارد عن دعم السويد لسوريا بمبلغ 25 مليون يورو لعام 2024، مؤكدة استمرار دعمها للسوريين واللاجئين.

أهمية الإعلان

أوضحت ستينرغارد أن "إعلان العقبة بشأن سوريا يمثل خارطة طريق مهمة تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي وتركيا". كما شددت على ضرورة بدء إعادة الإعمار في سوريا بسرعة، ورفع العقوبات عن البلاد لإيصال المساعدات الإنسانية والفنية بشكل منظم.

بعد سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول الماضي، أكدت الوزيرة السويدية على أهمية حماية السكان المدنيين، وإعادة بناء البنية التحتية، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. 

وأشارت إلى أنه لا يزال من المبكر استخلاص نتائج واضحة حول ما ستعنيه هذه التطورات، مشددة على أهمية ضمان انتقال منظم للسلطة في سوريا.