أعلن مدير دائرة الإحصاء، المهندس محمد الموسى، عن بدء اللجان المجتمعية لعملية الإحصاء المقررة خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك تحت إشراف الوزارة المختصة. وأكد الموسى على أهمية التعاون بين الأهالي واللجان، داعياً السكان إلى التعاون الكامل وتقديم الوثائق المطلوبة لضمان نجاح هذه العملية.

وأشار الموسى إلى أن قاعدة البيانات الناتجة من هذا الإحصاء ستكون مرتبطة بقاعدة بيانات النفوس، مما يعزز من دقة المعلومات المتجمعة ويساهم في تحقيق الشفافية اللازمة في التعامل مع البيانات. وأضاف أن هذا التكامل بين البيانات سيمكّن الجهات المختلفة من اتخاذ قرارات مستنيرة مبنية على الحقائق والإحصاءات الدقيقة، مما يسهم في تحسين الخطط التنموية والخدمية في البلاد.

وأوضح المهندس الموسى أن دور الأهالي المحوري في هذه العملية لا يقتصر فقط على تقديم المعلومات، بل يتعداه إلى ضمان مصداقيتها، مما سيكون له الأثر الكبير على جميع جوانب الحياة المجتمعية. كما أكد أن التعاون المجتمعي هو خطوة أساسية نحو تحقيق أهداف الدولة في بناء مجتمع متكامل ومعلوماتي، مما يتطلب من الجميع الالتزام والجهد لإنجاح هذه المرحلة المهمة.

في ختام تصريحاته، دعا الموسى الأطراف المعنية إلى العمل سوياً للارتقاء بمستوى الإحصاءات الوطنية، مشيراً إلى أن النتائج المتوقعة من هذه العملية ستساهم بشكل كبير في تعزيز الثقة بين المواطنين والجهات الرسمية.