في تصريحات له، أكد محافظ دمشق، ماهر مروان، أن السلطات المحلية ستقوم باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن الحادثة المؤلمة التي وقعت في المسجد الأموي الكبير، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين. وقد وقعت هذه الحادثة المأساوية نتيجة تدافع حدث داخل المسجد بعد إعلان أحد الشيفات وتيكتوكرز السوريين عن وليمة، مما أدى إلى وقوع مشهد مأساوي وأثر عميق على المجتمع المحلي.

وفي سياق تصريحاته، أضاف مروان أن الجهات المختصة تعمل بصورة مكثفة مع وزارة الداخلية لرصد مجريات التحقيق، للوقوف بشكل دقيق على تفاصيل الحادث وأسبابه. وأشار إلى أهمية معرفة الملابسات المحيطة بالحادثة لضمان عدم تكرارها مستقبلاً، مؤكداً أن التحقيقات ستتخذ مسارها بسرعة وشفافية.

وأوضح محافظ دمشق، قائلاً: "نحن نتحمل كامل المسؤولية عما حدث في الجامع الأموي، ونتفهم مشاعر الحزن والأسى التي تعتري ذوي الضحايا والمصابين". كما أفاد بأن الجهود الحالية منصبة على اتخاذ تدابير عاجلة وشاملة تهدف إلى تعزيز السلامة والرقابة في الأماكن العامة، بما يضمن سلامة المواطنين والزوار.

من جهة أخرى، علمت الوكالة بأن الحادثة التي وقعت اليوم أدت إلى مصرع ثلاث نساء وإصابة خمسة أطفال، ما بين كسور ورضوض شديدة، مما يضع مزيداً من الضغوط على الجهات المعنية للتفاعل بشكل سريع وفعّال. وتأتي هذه الحادثة كتنبيه لجملة من الأسئلة حول كيفية تأمين الأماكن العامة وأهمية تنظيم الفعاليات الاجتماعية بشكل يحافظ على سلامة المشاركين.

وعليه، يتطلع الجميع إلى نتائج التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة، آملين أن تؤدي الإجراءات المتخذة إلى تحسين المعايير الأمنية وتوفير بيئة أكثر أمانًا للجميع.