وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 9 يناير - 2025

توغل الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة: تهجير السكان وفرض حظر التجول

في تصعيد جديد للتوترات في المنطقة، تمكنت قوات الجيش الإسرائيلي من التوغل في عدة مناطق من ريف القنيطرة، مما أدى إلى تهجير السكان من قراهم وفرض حظر تجول شامل.


وبدأت القوات الإسرائيلية عمليات تمشيط وتجريف في الأراضي الزراعية، مما زاد من معاناة المواطنين الذين يواجهون قيودًا صارمة على حركتهم.


وتشير التقارير إلى أن القوات الإسرائيلية قد توغلت في الريف الشمالي، حيث دخلت قرية الطرنجة، إلى جانب توغلها في الريف الجنوبي، حيث قامت بتجريف منشآت عسكرية في قريتي أبو غارة وأبو عشه.


هذه الأعمال توضح إصرار الجيش الإسرائيلي على السيطرة على المنطقة واستمرار عمليات التصعيد العسكري في ظل غياب تدابير فعالة لحماية المدنيين.


وفُرضت القيود المفروضة على السكان في القريتين الرواضي والقطامية، مما جعل الوصول إلى المدن الرئيسية صعبًا للغاية، الأمر الذي أثر سلبًا على الطلاب والمرضى والموظفين الحكوميين. وقد أشار السكان إلى أنهم يعانون من العقبات والتحديات الناتجة عن اقتحام المباني الحكومية وتخريب الممتلكات.


واستمرارًا لمآسي الحرب، تُعتبر مدينة القنيطرة، التي تُركت مهجورة منذ حرب 1967، شاهدًا على الدمار الذي لحق بالمنطقة. ولا يزال سكان القنيطرة يعيشون في مدينة البعث، بعيدا عن منازلهم، حيث يمنعهم الاحتلال من العودة إلى مدينتهم التي أصبحت مجرد أطلال.


يُجدد السكان دعوتهم للحكومة السورية والأمم المتحدة للتدخل ورفع الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية، أملاً في استعادة حقوقهم وعودتهم إلى قراهم ومدنهم.