شهدت أسعار الألبان والأجبان في دمشق تراجعاً ملحوظاً خلال الأسبوعين الماضيين، حيث سجلت الأسواق انخفاضات متفاوتة في أسعار معظم المواد الغذائية.

يأتي هذا التراجع في ظل تحسن محدود في توفر المواد الأساسية وتأثر السوق بتغيرات اقتصادية شهدتها البلاد بعد سقوط "نظام الأسد"، وتسلم الإدارة السياسية الجديدة مهامها في الثامن من كانون الأول الماضي.

وفقاً لموقع "بزنس 2 بزنس"، انخفض سعر كيلو الحليب بنسبة 8%، حيث تراجع من 6300 ليرة سورية إلى 5800 ليرة. كما تراجع سعر كيلو اللبن بنسبة 7%، لينخفض من 8200 ليرة إلى 7600 ليرة سورية. فيما استقر سعر كيلو اللبنة المدعبلة عند 59,900 ليرة دون تغييرات كبيرة.

انخفاضات في أسعار الأجبان:

الجبنة المطبوخة السائلة: انخفضت بنسبة 1% لتصل إلى 49,400 ليرة.

الجبنة الشلل/ الحلوم: سجلت أكبر انخفاض بنسبة 12%، حيث تراجعت من 68,400 ليرة إلى 59,900 ليرة.

الجبنة البلدية: انخفضت بنسبة 3% لتصل إلى 41,300 ليرة.

الجبنة المسنرة: شهدت تراجعاً بنسبة 10% لتصل إلى 49,000 ليرة بعد أن كانت 54,300 ليرة.

إلى جانب الألبان والأجبان، تراجعت أسعار مواد غذائية أخرى:

الكشكة الخضراء: انخفضت بنسبة 7% لتصل إلى 25,900 ليرة.

الزعتر: انخفض بنسبة 3% ليصل إلى 26,000 ليرة.

علبة الشوكولا: شهدت انخفاضاً بنسبة 15% لتصل إلى 32,100 ليرة.

زبدة الفستق: تراجعت بنسبة 15% لتصل إلى 39,600 ليرة.

التوجهات الحكومية

كشف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة تصريف الأعمال السورية، ماهر خليل الحسن، عن ملامح خطة الوزارة للفترة المقبلة، مشيراً إلى أن العمل سيركّز على أولويات المواطنين.

وأكد الحسن، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن مديريات التجارة الداخلية ستلزم الباعة بالإعلان عن الأسعار، ومراقبة جودة المواد الغذائية وصلاحيتها، ومدى مطابقتها للمواصفات.

وأضاف الحسن أن الأسعار ستكون "تنافسية وفق اقتصاد السوق الحر"، داعياً المواطنين إلى التبليغ عن أي أخطاء أو تجاوزات سواء في القرارات أو في التنفيذ، خصوصاً في ظل الواقع الاقتصادي الصعب وما وصفه بـ"حجم الترهل والفساد الكبير" الذي تركه "نظام الأسد" قبل إسقاطه.