أعلن وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، اليوم الثلاثاء، أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره المصري، بدر عبد العاطي. وأعرب الشيباني عبر منصة إكس عن سعادته بالاتصال، مشيرًا إلى أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة، مؤكدًا على التاريخ المشترك والمستقبل الواعد بين مصر وسوريا.

وفي سياق متصل، ذكر الشيباني أنه تلقى أيضًا اتصالات من وزراء خارجية كل من اليمن، والسودان، والعراق، والمغرب، مشيرًا إلى أن هذه الاتصالات تعكس مدى أهمية دور سوريا الفاعل في بناء علاقات وثيقة بين شعوب المنطقة ودعم الاستقرار.

دعم خليجي

كما أكد وفد مجلس التعاون الخليجي على دعمه لسوريا خلال أول زيارة رسمية له إلى العاصمة دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد. وأشار الشيباني في مؤتمر صحفي إلى أن كلمات الدعم التي تلقاها من الوفد الخليجي أعطته أملًا في مستقبل جديد للبلاد.

دعوة لإعادة فتح السفارات

من جهة أخرى، دعا الشيباني خلال لقاءه مع القائم بالأعمال لبعثة الاتحاد الأوروبي في دمشق، ميخائيل أونماخت، إلى إعادة فتح سفارات دول الاتحاد الأوروبي وبدء صفحة جديدة من العلاقات مع سوريا بعد سقوط النظام السابق. وأكد أونماخت على ضرورة تعزيز الأمن والسلم والحفاظ على وحدة الأراضي السورية واستقلالها، مشددًا على دعم الاتحاد الأوروبي للانتقال السلمي للسلطة في سوريا.

تصريحات فرنسية

في سياق متصل، صرح وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، لوكالة الصحافة الفرنسية خلال زيارته لبنان بأن باريس تأمل أن تشهد سوريا "انتقالًا سياسيًا يضم جميع المجموعات على تنوعها". وأضاف بارو من قاعدة لجنود قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) بجنوب لبنان أن السوريين يجب أن يتمكنوا من الإمساك بمصيرهم بأيديهم، مشيرًا إلى ضرورة بدء انتقال سياسي في سوريا بعد سقوط نظام الأسد يضمن احترام الحقوق والحريات الأساسية.