وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 26 ديسمبر - 2024

الكابتن فراس يكشف: المخاطر المالية تهدد مستقبل منتخب سوريا

الكابتن فراس يكشف: المخاطر المالية تهدد مستقبل منتخب سوريا

في حديثه الأخير، سلط الكابتن فراس تيت، أحد أبرز نجوم كرة القدم السورية، الضوء على أهمية الاستمرارية في قيادة منتخب سوريا لكرة القدم وعدم التخلي عن المدرب خو سيلانا.

وأبرز أن راتب سيلانا، الذي يتمتع بعقدٍ مناسب، يجب أن يُعتبر استثمارًا في مستقبل المنتخب، مشيراً إلى ضرورة الاستقرار الفني وتأثيره الإيجابي على أداء اللاعبين في التصفيات القادمة.


وأكد تيت أن الاستقرار الإداري يعكس واقع الإدارة الرياضية والتحديات التي تواجهها، وأوضح أن الاستمرار مع سيلانا سيكون له آثار سلبية على أداء المنتخب إذا تم اتخاذ قرار بالإقالة. فإلى جانب التكاليف المالية المرتبطة بفسخ العقد، يُعتبر استقرار الجهاز الفني عنصرًا حاسمًا لتحسين مستوى الأداء وبناء الثقة بين اللاعبين وإدارة المنتخب. 


وتحدث الكابتن فراس عن الشفافية في الأمور المالية، مشددًا على أنها ضرورة تعزز الثقة بين الجماهير والاتحاد الرياضي. حيث يجب أن تكون تفاصيل راتب المدرب واضحة وليست سراً، ما يساعد في تعزيز روح الفريق ويعكس التوجه الجاد نحو النجاح. 


أضاف تيت بأن فاتورة المخاطر المالية الناتجة عن تلك القرارات تتجاوز مجرد الرواتب، حيث يمكن أن تؤدي إلى عواقب سلبية على مستوى النتائج، ويجب أن تكون إدارة اتحاد كرة القدم واعية لهذه المعطيات. وأشار إلى الجانب الكوادر البشرية التي يتمتع بها المدرب سيلانا، حيث قاد منتخب إسبانيا في المناسبات الكبيرة، مما يعطيه قاعدة جيدة للعمل مع المنتخب السوري.


وفيما يتعلق بالدعم المالي، أبدى تيت قلقه من اعتماد منتخب سوريا على دعم رجال الأعمال لدفع مستحقات اللاعبين، مطالباً بتحقيق العدالة في توزيع المكافآت بينهم. واعتبر أن تحويل المنتخب إلى كيان مرتبط بفريق كرة قدم يعكس تحذيراً من مغبة اختفاء الهوية المستقلة للمنتخب. 


وطالب الكابتن فراس بحماية المنتخب من الضغوط المالية، داعياً إلى تعزيز الشفافية في التعاملات المالية وتفادي أي تورط في دفع الأموال للاعبين، وهو ما قد يؤدي إلى نزاعات داخلية وتراجع عن مبادئ النزاهة الرياضية. 


كما أشاد تيت بعودة الأمور إلى طبيعتها في الساحة الرياضية السورية، مع التركيز على اتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين الأداء على كافة الأصعدة. وخلص حديثه إلى أهمية أن تُبنى العلاقات داخل العالم الرياضي على أساس من الشفافية والعدالة والمهنية، مع ضرورة الحفاظ على هوية منتخب سوريا ككيان رياضي مستقل له تاريخ وأهداف واضحة.