أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن وجود نحو 2000 جندي أميركي في سوريا، مما يمثل تغييراً ملحوظاً عن التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى 900 جندي فقط.

وجاء هذا الإعلان على لسان المتحدث الرسمي باسم الوزارة، الذي أشار إلى أن القوات الإضافية تعتبر مؤقتة وتأتي استجابة لمتطلبات المهام المتغيرة في المنطقة.

وأكد المتحدث على أهمية تحديث المعلومات العسكرية حول الوجود الأميركي في سوريا، مشيراً إلى أن التقديرات السابقة لم تكن دقيقة. وأوضح أيضاً أن القوات الأساسية المستمرة منذ فترة طويلة تظل متواجدة لتلبية الاحتياجات الاستراتيجية الأميركية في سياق الأوضاع المتغيرة في المنطقة.

يعكس هذا التطور تغييرات استراتيجية لكيفية إدارة التحديات الأمنية في الشرق الأوسط، ويعزز من التزام الولايات المتحدة تجاه استقرار المنطقة.