ترامب: تركيا المسؤولة عن إنهاء نظام الأسد في سوريا وتحقيق استقرار نسبي
في تصريحاته الأخيرة، أكد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أن تركيا تلعب دوراً محورياً في نتائج الأحداث المستمرة في سوريا، حيث أشار إلى أن المقاتلين الذين أسقطوا نظام الأسد هم موالون لأنقرة، مشيراً إلى أن هذا الوضع يعدّ هو الأمر الأمثل بالنسبة للولايات المتحدة.
ترامب، الذي يستعد لتولي مهامه الرئاسية، أوضح أن استقرار الوضع في سوريا يعكس قوة تركيا السياسية وتأثيرها الإقليمي البارز، مما يجعلها طرفاً أساسياً في تشكيل ملامح مستقبل المنطقة. وأعرب عن ثقته في قدرة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على إدارة الأزمات بفعالية كبيرة، دون أن يتسبب ذلك في خسائر كبيرة في الأرواح، وهو ما يعدّ أمراً ضرورياً لتحقيق السلام المنتظر في سوريا.
ورغم ذلك، تبقى تساؤلات عدة تدور حول النتائج النهائية للأحداث في سوريا، حيث تشير الظروف الراهنة إلى عدم يقين بشأن مستقبل البلاد واستقرارها. يبدو أن كيفية إدارة تركيا للموقف في سوريا، ستكون لها تأثيرات عميقة على الشأن الإقليمي والدولي.
بتصريحات ترامب، يظهر أن الولايات المتحدة تأخذ في اعتبارها دور تركيا الفعال في ضمان مستقبلاً آمناً واستقراراً نسبي في المنطقة، حيث تعتبر أنقرة لاعباً رئيسياً في تحقيق التوازن المطلوب. إذ أن نجاحها في إدارة الصراع الحالي قد يضعها في موقع تأثير أكبر في صياغة السياسات الإقليمية والدولية.
تتجه الأنظار الآن إلى السياق الجديد الذي قد يتشكل بعد هذه التصريحات، والتطورات التي يمكن أن تحدث نتيجة لتعاون واشنطن مع أنقرة في المرحلة المقبلة.