أكد أحمد الشرع، أن المعركة التي خاضتها هذه المعارضة ضد نظام بشار الأسد كانت تعتمد بالكامل على الجهود الذاتية والموارد المحلية دون الحصول على أي دعم خارجي.

وأوضح الشرع خلال مؤتمره الصحفي أن هذه المعركة كانت لها أهمية كبيرة في إنقاذ سوريا من خطر التقسيم والتهديد الوجودي الذي كان يلوح في الأفق.

وفي هذا السياق، أشار الشرع إلى أن «المعارضة السورية المسلحة استخدمت سلاحاً محلي الصنع، وهو ما يعكس قوة الإرادة والتصميم على تحقيق النصر»، مشدداً على أن جميع عناصر المعارضة قد تكاتفوا ضمن ظروف صعبة للغاية، مما أسفر عن روح تعاون غير مسبوقة بين المقاتلين.

هذه الظروف المهينة والصعبة لم تقف عائقا أمامهم، بل ساهمت في تعزيز عزيمتهم وإصرارهم على تحقيق الأهداف المشتركة.

واعتبر الشرع أن عدم وجود أي دعم خارجي يعتبر بمثابة إنجاز كبير للمعارضة، حيث يتطلب النصر في مواجهة نظام الأسد شجاعة وتحدياً غير عاديين. وذكر أنه على الرغم من أن الكثير من الناس اعتقدوا بأنها معركة خاسرة، إلا أن الثقة بالنفس والإيمان العميق بالنجاح لعبت دوراً حاسماً في تحقيق الانتصار. 

وختم تصريحه بالقول إن هذه المعركة كانت بمثابة معركة مصيرية لمستقبل سوريا، وبدونها ربما كان مصير البلاد قد اتجه نحو الفوضى والتقسيم.