انسحاب المخابرات الجوية وارتفاع وتيرة الهجمات على مواقع النظام في نوى بريف درعا
في تطورات جديدة تشهدها محافظة درعا، أفادت مصادر محلية بأن حاجز المخابرات الجوية الواقع بين بلدتي المسيفرة وأم ولد في ريف درعا الشرقي قد شهد انسحاب عناصره. هذا التحرك يأتي في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.
فيما يتعلق بالريف الغربي، تعرض فرع الأمن العسكري في مدينة نوى لهجمات من قبل مسلحين مجهولين، حيث أكدت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا أن مجموعات محلية قامت باقتحام مبنى قيادة منطقة نوى، مما أسفر عن اعتقال جميع العناصر المتواجدة داخل المبنى.
تعتبر هذه الأحداث تعبيراً عن تواصل المقاومة المحلية والنزاع القائم ضد النظام، مع وجود مؤشرات على تغيير في المعادلات الأمنية في المنطقة.