أصدر مسؤولون من إدارة العمليات العسكرية في سوريا بياناً يطمئن السفارات الأجنبية والعربية المعتمدة في دمشق بأن التغيير السياسي المرتقب في البلاد لن يؤدي إلى انهيار الدولة أو تدهور مؤسساتها. بل، يؤكد البيان أن هذا التغيير يمثل فرصة لبناء دولة مدنية حديثة قائمة على سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.

وشدد البيان على أهمية تعزيز العلاقات الإقليمية والدولية وتطوير الشراكات التي تسهم في تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة. كما أعربت الإدارة عن عزمها على التصدي لكافة أشكال العنف والتطرف التي زرعها النظام الإيراني ومليشياته، والتي أدت إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي وتحويل المنطقة إلى بؤر صراع.

تمت الإشارة إلى رؤية إدارة العمليات العسكرية لمستقبل سوريا، والتي ترتكز على الحوار والتعاون مع جميع الأطراف المعنية، حيث تسعى لبناء مجتمع آمن وكريم لجميع ابنائه بعيداً عن العنف والانقسامات.