أفاد المقدم حسن عبدالغني، المتحدث الرسمي باسم إدارة العمليات العسكرية، في بيانٍ صحفي صدر اليوم، بأن الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة قد حققت تقدماً ملحوظاً في عدة محاور داخل مدينة حماة، عازمةً على التوجه نحو مركز المدينة.

يأتي هذا التقدم في إطار العمليات العسكرية المستمرة التي تهدف إلى تعزيز السيطرة وتحرير المناطق الحيوية من قبضة النظام السوري.

وأشار المقدم عبدالغني إلى حالة من الفوضى والارتباك التي تعيشها قوات النظام، حيث أفاد بهروب عددٍ من القيادات العسكرية والأمنية البارزة، تاركين جنودهم في مواجهة مصيرٍ مجهول.

وتعتبر هذه الخطوة مؤشرًا على ضعف المؤسسة العسكرية للنظام وقدرتها على السيطرة على زمام الأمور في تلك المنطقة الاستراتيجية.

وأوضح المتحدث أن العمليات العسكرية قد بدأت بالتوغل بشكل فعلي داخل مدينة حماة، مع تحديد نقاط الاشتباك التي تركزت في محاور استراتيجية تتمتع بأهمية كبيرة.

وأكد بأن الاشتباكات دارت بعنف بين القوات المهاجمة وقوات النظام، حيث استخدمت الفصائل المسلحة أسلحة ثقيلة ومتوسطة بشكل مكثف، مما أدى إلى وقوع خسائر في الأرواح والمعدات من كلا الجانبين.

إن إدارة العمليات العسكرية تواصل رصد الموقف وتقديم التحديثات اللازمة حول تطورات سير العمليات القتالية في مدينة حماة، مؤكدةً على التزامها بتحقيق الأهداف المنشودة في إعادة الأمن والاستقرار إلى المناطق المحررة.

لمشاهدة الخريطة التفاعلية اضغط هنا