في خطوة تاريخية تكشف عن تحول في مجريات الصراع، تمكنت غرفة العمليات المشتركة للمعارضة السورية من السيطرة على بلدة خطاب الاستراتيجية، الواقعة في ريف مدينة حماة، وذلك لأول مرة منذ بداية الثورة السورية في عام 2011. وقد جاء هذا الانتصار بعد معارك شرسة استمرت لأيام بين قوات المعارضة والنظام السوري، أسفرت عن تكبيد الأخير خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

كما تمكنت القوات من السيطرة على مستودعات خطاب الاستراتيجية، التي تُعتبر من المعاقل الحيوية لقوات النظام، مما يعزز موقف المعارضة في المنطقة. ويأتي هذا التطور في ظل تزايد الضغوط الدولية المطالبة بإنهاء الصراع وبدء محادثات سياسية جادة في سبيل إحلال السلام في سوريا.

تستمر المواجهات في عدة جبهات، حيث يسعى كل طرف لتعزيز سيطرته على المواقع الاستراتيجية،

لمتابعة موقع بلدة خطاب اضغط  هنـــــــا