وكالة قاسيون للأنباء
  • الأربعاء, 4 ديسمبر - 2024

# تقدم ملحوظ لفصائل المعارضة السورية في حلب وإدلب

# تقدم ملحوظ لفصائل المعارضة السورية في حلب وإدلب


حققت فصائل المعارضة السورية، المنضوية تحت غرفتي عمليات "ردع العدوان" و"فجر الحرية"، تقدماً ملحوظاً على حساب قوات النظام السوري، حيث نجحت في بسط سيطرتها منذ يوم أمس على ثلاثة مطارات وأحياء استراتيجية في مدينة حلب، بالإضافة إلى عدد من الطرق الحيوية. هذا التقدم يأتي في وقت حساس يشهد فيه الصراع السوري تصعيداً في العمليات العسكرية.


فمنذ يوم أمس، أعلنت الفصائل عن السيطرة على ثلاثة مطارات رئيسية، شملت: مطار أبو الضهور العسكري شرقي إدلب، ومطار كويرس العسكري شرقي حلب، ومطار حلب الدولي. هذه السيطرة تعكس قدرة الفصائل على تنفيذ عمليات عسكرية منسقة ومعقدة في مناطق كانت تعد من معاقل النظام.

 عمليات "ردع العدوان


في إطار عمليات "ردع العدوان"، أكدت إدارة العمليات العسكرية على السيطرة الكاملة للمنطقة الصناعية في الشيخ نجار بمدينة حلب، بالإضافة إلى بلدة خناصر وأوتستراد خناصر - حلب. وأشارت إلى أن التقدم العسكري لا يزال مستمراً، حيث تم أسر 12 عنصراً من قوات النظام على الطريق الواصل بين خناصر والسفيرة في ريف حلب الشرقي. 


كما تم الإعلان عن السيطرة على كلية مدفعية الميدان والأكاديمية العسكرية في مدينة حلب، وكلية مدفعية الراموسة. هذه الإنجازات العسكرية جاءت بعد معارك ضارية، حيث تم أسر ضابط من قوات النظام وقتل أكثر من 30 عنصراً، إضافة إلى الاستحواذ على كميات من الأسلحة المتنوعة بعد السيطرة على طريق خناصر - حلب.


وفي إدلب، أضافت إدارة العمليات العسكرية أنها وسعت نطاق سيطرتها ليشمل قرى "كوكبة" و"شولين" و"ديرونة" و"تلة راشا" في جنوب المحافظة. هذه الخطوات تشير إلى استراتيجية الفصائل في تعزيز وجودها وتحقيق المزيد من المكاسب على الأرض.


 تقدم الجيش الوطني


من جهتها، أعلنت القيادة العسكرية لعملية "فجر الحرية"، التي تقودها وحدات الجيش الوطني السوري، عن تحقيق تقدم في سلسلة من العمليات الميدانية ضد قوات النظام السوري وقوات "قسد" في عدة مناطق استراتيجية. العمليات شملت مدناً ومنشآت حيوية، بالإضافة إلى اغتنام عتاد عسكري متنوع.


تأتي هذه التطورات في وقت يتصاعد فيه الصراع في سوريا، مما يعكس قدرة الفصائل على استغلال الفرص المتاحة لتوسيع نطاق سيطرتها. إن هذه العمليات العسكرية ليست مجرد انتصارات آنية، بل تعكس تغييراً محتملاً في موازين القوى في شمال سوريا.


 

//