وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 12 ديسمبر - 2024

أنباء عن انقلاب مرتقب في القصر الجمهوري بدمشق

أنباء عن انقلاب مرتقب في القصر الجمهوري بدمشق


في ظل التطورات المتسارعة على الساحة السورية، انتشرت أخبار عبر بعض الصفحات والمصادر المحلية حول احتمال حدوث انقلاب مرتقب في القصر الجمهوري بدمشق

هذا الأمر أثار تساؤلات عديدة حول قدرة النظام السوري على الحفاظ على استقراره وسمعته مع تقدم فصائل المعارضة نحو مشارف العاصمة دمشق.

تشير المعلومات المتداولة إلى وجود توجهات لدى بعض القيادات العسكرية العليا داخل جيش النظام، والتي قد تتجه نحو إعلان ما يشبه الانقلاب العسكري، وذلك في محاولة للسيطرة على الأوضاع الداخلية ومنع تقدم القوات المعارضة التي حققت نجاحات ملحوظة، خصوصًا بعد سيطرتها على مدينة حماة.

ورغم إنكار العديد من المسؤولين لتلك الاخبار، إلا أن المشهد العام لم تعد تحت السيطرة كما كانت سابقًا.

ومن الواضح أن هناك صراعات داخلية في قمة النظام، وخصوصًا مع عدم وضوح دور الرئيس بشار الأسد في المرحلة المقبلة. فهذه الحالة المتردية تخلق حالة من التوتر والقلق بين الصفوف العسكرية والسياسية، مما يزيد من غموض مستقبل البلاد ويدفع العديد من المراقبين إلى التساؤل عن مصير النظام الحالي.

تجدر الإشارة إلى أن التطورات العسكرية الأخيرة قد تمثل نقطة تحول هامة في الصراع القائم، وتفتح الأبواب أمام تساؤلات حرجة حول الكيفية التي سيتعامل بها الفاعلون العسكريون والسياسيون مع الأحداث.

في وقت يستعد فيه المجتمع الدولي لمراقبة الوضع عن كثب، يبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن النظام السوري من ترتيب أوراقه قبل أن تصل المعارضة إلى قلب العاصمة، وما هي السيناريوهات المحتملة في حال حدوث أي تغييرات جذرية على الساحة السياسية؟

إن الأيام القادمة قد تكشف عن معطيات جديدة، وقد تتضح خلالها معالم المشهد السوري بشكل أكثر تحديدًا، لكن الأمور تبقى غامضة في ظل التطورات الراهنة.

//