في تقريرها، أفادت وكالة رويترز عن مصادر أمنية تركية أن العملية العسكرية التي شنها فصائل المعارضة السورية باتجاه مدينة حلب تقع ضمن حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب، والتي تم الاتفاق عليها بين روسيا وإيران وتركيا في عام 2019.

وذكرت المصادر أن العملية التي بدأت كمحدودة توسعت تدريجياً بعد أن غادرت قوات الحكومة السورية بعض مواقعها، مما أتاح لجماعات المعارضة الفرصة للقيام بعملياتها.

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات العسكرية، حيث شنت قوات المعارضة الهجمات بعد موجة من الهجمات التي قامت بها قوات الحكومة السورية على منطقة خفض التصعيد في إدلب.