وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 12 ديسمبر - 2024

الرائد جميل الصالح يكشف تفاصيل المعارك الحاسمة لاستعادة العزة والكرامة

الرائد جميل الصالح يكشف تفاصيل المعارك الحاسمة لاستعادة العزة والكرامة

في تصريحٍ هام ، أشار الرائد جميل الصالح إلى لحظات حاسمة تعيشها فصائل الثورة السورية في معاركها المستمرة على عدة محاور، مؤكدًا على العزيمة القوية لإعادة المهجرين من أهلنا إلى ديارهم وتطهير أرض الوطن من الظلم والطغيان. تواصل هذه الفصائل تحقيق نجاحات عسكرية كبيرة، حيث تمكّنت من السيطرة على 32 قرية ونقطة عسكرية في منطقة غربي حلب، ما يفسح المجال لانتعاش الأمل في المناطق المحررة.


وحسب ما ذكره الرائد الصالح، فإن الفصائل الثورية قد تمكنت من استعادة منطقة تبلغ مساحتها 245 كيلومترًا مربعًا في غربي حلب، وباتت على بُعد 5 كيلومترات فقط من مدينة حلب، ما يدل على تقدمها العسكري وفشل خطط العدو الذي يسعى لبسط سيطرته على هذه المنطقة الاستراتيجية.


ودعا الرائد الصالح إلى عدم التهاون أو التراجع أمام أي تهديد يُواجه أمن المناطق المحررة، معتبرًا أن هذه المعركة هي ليست فقط معركة عسكرية، بل هي أيضًا معركة حق ضد الظلم، ومعركة إرادة ضد الطغيان. واعتبر أن هذه المرحلة هي مرحلة مفصلية في سعيهم نحو استعادة العزة والكرامة لشعبهم.


كما ناشد الرائد جميل الصالح أهلنا في سوريا وكل أحرار العالم برفع أكف الدعاء لنصرة رجالهم الأبطال، مؤكدًا على أن المعركة ستستمر حتى النصر بإذن الله. هذه الدعوة تُظهر قوة الروح الجماعية والتضامن بين الثوار والمجتمع المحلي، وتمثل حافزًا إضافيًا في خضم التحديات التي تواجههم.


تستمر الأحداث في غربي حلب في جذب انتباه العالم، مع توتر مستمر في الأوضاع، ولكن إصرار الثوار بقيادة الرائد جميل الصالح يظل يبعث الأمل في قلوب الكثيرين، وسط سعيهم الدؤوب لتحقيق أهدافهم في العودة والاستقرار.

//