في مباراة مثيرة ودراماتيكية، تمكن فريق ليفربول من قلب تأخره أمام مضيفه ساوثهامبتون، حيث انتهت المباراة بفوز الريدز بنتيجة 3-2، وذلك مساء يوم الأحد خلال منافسات الجولة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز. 

افتتح اللقاء بتسديدة من لاعب ساوثهامبتون ماتيوس فرنانديز في الدقيقة الخامسة، والتي تمكن حارس ليفربول كاوميهين كيليهير من التصدي لها ببراعة. ولم يتأخر رد ليفربول طويلاً، إذ جاء بعد دقيقة واحدة فقط عندما سدد محمد صلاح كرة قوية، لكنها لم تُسجل بسبب تألق الحارس أليكس ماكارثي. 

وبعد عدة محاولات على المرمى من مختلف لاعبي ليفربول، جاء الهدف الأول في الدقيقة 30، حيث استغل المجري دومينيك سوبوسلاي حالة الارتباك في دفاع ساوثهامبتون وسدد كرة رائعة من حدود منطقة الجزاء، ارتدت من القائم وسكنت الشباك.

ومع اقتراب نهاية الشوط الأول، احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح ساوثهامبتون، بعد تدخل غير قانوني من أندي روبرتسون ضد لاعب ساوثهامبتون، حيث تصدى كيليهير للكرة في البداية، لكن آدم أرمسترونج أظهر سرعة بديهة وسجل الهدف التعادل في الدقيقة 42 متابعاً الكرة المرتدة.

في الشوط الثاني، ومع مرور الوقت، واصل الفريقان الضغط على المرمى، لكن ساوثهامبتون نجح في تحقيق الهدف الثاني في الدقيقة 56 عن طريق ماتيوس فرنانديز، مستفيدًا من هجمة مرتدة سريعة.

وفي الدقيقة 83، أطلق حكم المباراة صافرة احتساب ركلة جزاء لصالح ليفربول بعد لمسة يد على اللاعب الياباني سوجاوارا، وتصدى صلاح لتنفيذ الركلة بنجاح، محققًا هدفه الثاني في اللقاء وهدف الفوز لفريقه.

واقترب صلاح من تحقيق الهاتريك في الدقيقة 88، ولكن تسديدته ارتدت من إطار المرمى. وبهذا الانتصار، عزز ليفربول موقفه في صدارة الدوري، حيث رفع رصيده إلى 31 نقطة، بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني. في المقابل، يبقى ساوثهامبتون متذيلاً الترتيب برصيد 4 نقاط. 

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الآن نحو الجولة التالية، حيث يتطلع ليفربول لاستمرار النتائج الإيجابية في المسابقة.