وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 24 نوفمبر - 2024
austin_tice

هل يكون البليهي ضحية الانتقادات الحادة بعد خسارة مؤلمة؟"

هل يكون البليهي ضحية الانتقادات الحادة بعد خسارة مؤلمة؟

تلقى المدافع علي البليهي، لاعب نادي الهلال السعودي، سيلاً من الانتقادات اللاذعة من قبل جماهير الزعيم، عقب خسارة الفريق من نظيره الخليج بنتيجة (3-2) في إطار منافسات الدوري السعودي للمحترفين، في المباراة التي أقيمت يوم السبت الماضي. 


وارتفعت أصوات الجماهير الهلالية مطالبة بإجراءات صارمة تجاه أداء البليهي، الذي كان له دور بارز في الهدف الثاني للفريق المنافس. حيث تأمل الجماهير أن يتمكن النادي من إعادة تقييم مستوى اللاعب، خصوصاً بعد أن ارتكب خطأً كبيراً كان له تأثير مباشر على مجريات المباراة. وقد جاء الخطأ في تمريرة غير محسوبة للبليهي، حيث مرر الكرة بخطأ إلى اللاعب خالد ناري، مما مكنه من إرسال بينية لعبد الله السالم، الذي وضعها بسهولة في الشباك.


تحت وطأة الانتقادات، أطلق جمهور الهلال هاشتاج يحمل عنوان "طرد البليهي مطلب كل هلالي"، يعبر عن استيائهم من الأداء غير المرضي الذي يقدمه اللاعب، خاصة مع وجود حسان تمبكتي، الذي يجلس على دكة البدلاء كخيار بديل قد يجعل الأمور أكثر انسيابية في الخط الخلفي للفريق.


في معرض تعليقه على أداء البليهي، وصف الإعلامي الرياضي عبد المحسن الجحلان اللاعب بقوله: "قنبلة الهلال الموقوتة.. خلاص كفاية!!" مما يعكس شعور الإحباط الذي يعتري مشجعي النادي. 


بينما عبّرت مشجعة تدعى لميس عن استيائها قائلة: "لاعب مستفز، أتمنى يشوفون حل له، أنا ماني عارفة وجوده ما منه فايدة، يطلع من الهلال أحسن له ولنا". وانتقدت التعليقات الأخرى الأوضاع الحالية، إذ قال أحد الحسابات: "لمتى نقعد نجامل فيه على حساب النادي.. في كأس الملك بسبب رعونته كانت بتروح البطولة علينا".


وتواصلت الآراء السلبية، حيث علق أحد الجماهير قائلاً: "وجودك بالفريق كارثة، وجوده بالنادي أكبر كارثة، مو بس دكة، برا النادي يا متخاذل". وفي سياق مشابه، ذكر أحد المشجعين أن البليهي تسبب بخسائر عديدة للفريق، معتبراً أن تاريخه حافل بالأخطاء التي تكلف الهلال الكثير.


إجمالاً، إن الوضع الحالي للبليهي يضع إدارة الهلال أمام اختبار حقيقي، حيث ستكون مطالبهم بالتفكير في إعادة تقييم أداء اللاعبين، وفي كيفية تعزيز خط الدفاع لضمان مستقبل أفضل للفريق، خاصة وأن الجماهير لن تتهاون في مواجهة الإخفاقات. مع تصاعد الأصوات المطالبة بالتغيير، يبقى السؤال المطروح: هل يستطيع الهلال تجاوز هذه الأزمات والتقدم نحو موسم ناجح؟