قاسيون_متابعات 

أشهدت محافظة درعا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية سلسلة من الحوادث الأمنية حيث أسفرت عن مقتل وإصابة أربعة أشخاص، في ظل تزايد وتيرة الاضطرابات في المنطقة. 

وأفادت مصادر إعلامية أنه عثر الأهالي على جثة الشاب يوسف فوزي أبو راس بين بلدتي اليادودة وتل شهاب في ريف درعا الغربي، بعد أكثر من شهر ونصف على اختطافه. 

وأوضح المصدر أن أبو راس ينحدر من بلدة قيطة شمالي درعا، وكان يقيم في الريف الغربي بقصد العمل في الزراعة، وفي منتصف الشهر الماضي، أوقفه مسلحون مجهولون عندما كان متوجهاً إلى عمله مع ورشة قطاف رمان على طريق مساكن جلين، ونقلوه إلى جهة مجهولة وانقطع الاتصال معه منذ ذلك الوقت. 

وفارق الشاب أحمد عبد المولى النصيرات الحياة متأثراً بجروحه التي أصيب بها من جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة إبطع بريف درعا الأوسط، علماً أنه نجا في السابق من محاولتي اغتيال في شهري نيسان وحزيران الماضيين. 

وفي سياق متصل، أصيب الشاب نور الصفدي بجروح بالغة من جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين في مدينة نوى غربي درعا، كما أصيب الطفل محمد بلال فاعور الخطيب بجروح إثر إطلاق نار عشوائي من قبل مجهولين عقب قيامهم بسلب دراجة نارية لأحد الأشخاص في مدينة إنخل بالريف الشمالي.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ سيطرة قوات النظام السوري على محافظة درعا في عام 2018 بموجب اتفاق "تسوية" رعته روسيا، شهدت المنطقة حالة من الفلتان الأمني المتزايد وحوادث القتل و الاغتيالات والاعتقالات التعسفية.