الإستراتيجية الأميركية الجديدة: اتفاق سري لمواجهة التسلح الغامض لحزب الله
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، عن جهود متزايدة تهدف إلى منع حصول "حزب الله" على الأسلحة عبر الأراضي السورية.
وفي معرض رده على تساؤلات حول كيفية تنفيذ هذه الإجراءات، اكتفى ميلر بالإشارة إلى وجود اقتراح قيد الدراسة، دون الكشف عن تفاصيله أو طبيعة الآليات المتبعة لتحقيق هذا الهدف.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن تدفق الأسلحة إلى لبنان من سوريا يعتبر "مصدرًا كبيرًا لزعزعة الاستقرار" في البلاد وفي المنطقة ككل، مما يستدعي اتخاذ خطوات حازمة. كما أكد ميلر التزام الولايات المتحدة بمواصلة جهودها لقطع مصادر تمويل "حزب الله"، مشيرًا إلى الطبيعة الحساسة للوضع الأمني.
وفي سياق متصل، جاء تعليق ميلر ردًا على التقارير التي أفادت باكتشاف أسلحة روسية في حوزة "حزب الله". حيث أعرب عن قلقه المبدئي إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، مؤكدًا على ضرورة مراقبة تلك التطورات عن كثب.
تقرير آخر مُستند إلى معلومات أمنية سوريّة وعربيّة يُفيد بأن الأسلحة الروسية، بما في ذلك صواريخ كورنيت الحديثة، قد تم تهريبها من مستودعات في سوريا إلى حزب الله في جنوب لبنان.
وقد أثار هذا الأمر تساؤلات حول كيفية مواجهة هذا التحدي المتنامي، مما يضيف بعدًا جديدًا للأزمة المستمرة في المنطقة.