في تصعيدٍ عسكري جديد، قامت القوات الجوية الإسرائيلية بشن سلسلة من الغارات الجوية على عدة بلدات جنوبي لبنان، بما في ذلك حانين، الجبين، والمنصوري، وذلك في إطار عملياتها المستمرة ضد ما تعتبره تهديدات أمنية.

وقد أفاد المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي بأنه تم رصد تسلل ثلاث مسيرات من لبنان تسببت في تفعيل الإنذارات في خليج حيفا والجليل، مما أدى إلى رد عسكري فوري.

وفي سياق هذه الأحداث، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن مبنى في الجليل الغربي قد تضرر جراء سقوط شظايا صاروخية، في حين استهدفت الغارات الإسرائيلية محيط بلدة دير قانون رأس العين في قضاء صور.

من جانبها، أكدت وزارة الدفاع اللبنانية إصابة جنديين نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي آلية للجيش بمنطقة الجنوب.

كما تناولت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى حادثة سقوط مسيرة في معسكر للجيش بالجليل الغربي، مما تسبب في أضرار داخل كنيس موقع في المعسكر.

وفي سياق آخر، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بمصرع 27 جنديا إسرائيليا في جباليا منذ بدء العملية البرية الأخيرة.

تستمر تداعيات هذا التصعيد في تشكيل بيئة متوترة في المنطقة، حيث ألقت حماس الضوء على الآثار الإنسانية الجسيمة نتيجة الحصار والعمليات العسكرية التي تشهدها شمال غزة، داعية المجتمع الدولي للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.

وفيما يخص الوضع الدبلوماسي، أوردت تقارير من مصادر دبلوماسية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يكون مستعدًا لتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان برعاية أمريكية، وهو ما يرتبط بالتطورات على الساحة الانتخابية الأمريكية.