النظام يتدخل لإنهاء التصعيد ضد الميليشيات الإيرانية في البوكمال ودير الزور
قاسيون_متابعات
أفادت مصادر إعلامية أن نظام الأسد شكل لجنة أمنية سعت إلى عقد عدة اجتماعات تمخضت أخيراً عن اتفاق بحضور وجهاء من عشيرة الحسون والمشاهدة في مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي بعد توتر غير مسبوق أدى إلى خسارة الفوج 47 التابع للميليشيات الإيرانية عدد من مواقعه في المدينة لصالح مسلحين من أبناء قبيلة العقيدات.
وقال وجيه عشائري خلال اجتماع عقد داخل مضافة الشيخ أيمن دحام الدندل، شيخ عشيرة الحسون، إن الدولة في إشارة إلى النظام السوري تعهدت بملاحقة وتوقيف المتورطين بالهجوم المسلح على منزل الشيخ الدندل في مدينة البوكمال شرقي ديرالزور.
واعتبر الوجيه أن هناك ضمانات وطلب من الأهالي التعاون مع الجهات الأمنية لملاحقة المطلوبين والمتعاطين، علماً بأن نظام الأسد ليس لديه السلطة على عناصر الفوج 47 التابع للميليشيات الإيرانية ويستحيل اعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية التابعة له بل لديهم سجون ومراكز أمنية خاصة يديرها الحرس الثوري الإيراني.
وتوصل عدد من شيوخ ووجهاء عشائر المنطقة إلى اتفاق بتنسيق وتنظيم من نظام الأسد، بين عشيرة الحسون وعشيرة المشاهدة، وقالوا إنه بهدف إلى إحلال الصلح ودرء الفتنة في منطقة البوكمال، وشمل الاتفاق عدة نقاط أبرزها "إخماد الفتنة والمسامحة عن جميع الإساءات التي حدثت سابقاً بين الطرفين.
ويُضاف إلى ذلك منع أي عمل يخل بالأمن، ويشمل ذلك التزام الأطراف بعدم الإساءة للأهالي أو إقامة حواجز أو مظاهر مسلحة في المنطقة والتزام الجهات الأمنية في دير الزور بملاحقة وتوقيف كل من ساهم أو حرض على هذه المشكلة، بحسب نص الاتفاق.