صرح مدير الوقاية في وزارة الزراعة إياد محمد في لقاء مع صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، بأن الحرائق والتغير المناخي أديا إلى خروج عدد من الحشرات المهاجرة نحو الأشجار.

وأوضح محمد أن من بين هذه الحشرات، حشرة جادوب الصنوبر، التي تسببت في تدمير نحو 50 بالمئة من أشجار الصنوبر في عدة مناطق بمحافظات طرطوس وحلب وإدلب وحمص وحماة، بالإضافة إلى جبل قاسيون.

وأكد أن معظم الأشجار قد تعافت بفضل الجهود المبذولة من قبل مديرية الوقاية بالوزارة، غير أن هناك العديد من الأشجار في القرى والمدارس وبعض المناطق السياحية التي لم تتمكن من التعافي بعد.

وفي إطار التصدي لهذه الآفة، أطلق مدير الوقاية برنامجاً لإدارة متكاملة يهدف إلى الحد من الإصابة بحشرة جادوب الصنوبر، وذلك لما تسببه من مرض الحساسية للسكان في المناطق المتضررة.

وأضاف محمد أن هناك أيضاً تأثيراً ملموساً لحشرة سونة على المحاصيل الزراعية، حيث تضرر نحو 400 هكتار من القمح في مناطق حمص والغاب، وتم تنظيم 40 ضبطاً لمبيدات مهربة في هذا السياق، لضمان حماية الزراعة وسلامة المواطنين.