"زيارة أممية لإدلب: تعزيز مشاريع التعافي المبكر والتكيف مع التغيرات المناخية"
زار وفد من الأمم المتحدة محافظة إدلب شمال غربي سوريا، اليوم الأربعاء، برئاسة نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية، ديفيد كاردن، لبحث مشاريع التعافي المبكر التي تسهم في البناء المستدام والتكيف مع التغيرات المناخية.
تأتي هذه الزيارة في وقت حرج تعاني فيه المنطقة من أزمة إنسانية حادة، حيث يعيش ملايين النازحين في مخيمات مكتظة تفتقر إلى الخدمات الأساسية.
يُعتبر تعزيز الاستدامة المناخية جزءًا أساسيًا من هذه المشاريع، التي تشمل إصلاح البنية التحتية مثل شبكات المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى دعم القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي.
تهدف هذه الجهود الإنسانية أيضًا إلى توفير التعليم والرعاية الصحية للسكان، مما يسهم في تحسين ظروفهم المعيشية.
تزامنت الزيارة مع الوضع الأمني المتدهور، إذ شهدت المنطقة قصفًا مكثفًا من قبل النظام السوري وروسيا في منتصف الشهر الماضي، ما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها الجهات الإنسانية في تقديم المساعدات.
في ظل هذه الظروف، يبقى دور الأمم المتحدة حيويًا في دعم المجتمع المحلي وتعزيز قدرته على مواجهة الأزمات والتكيف مع التغيرات المناخية.