وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

تصاعد العنف في دير الزور: هجمات وعبوات ناسفة تستهدف ميليشيات قسد وقيادات محلية

تصاعد العنف في دير الزور: هجمات وعبوات ناسفة تستهدف ميليشيات قسد وقيادات محلية

شهدت محافظة دير الزور تصاعدًا في أعمال العنف، حيث استهدفت مجموعة من المجهولين بعبوة ناسفة سيارة عسكرية تابعة لميليشيات "قسد" في بادية أبو خشب غرب دير الزور، تلاها إطلاق نار كثيف.

في حادثة أخرى، قُتل وجرح عدد من عناصر ميليشيات "قسد" إثر هجوم من قبل مجهولين استهدف إحدى نقاط الميليشيا في قرية الحوايج بريف دير الزور الشرقي. هذا التصعيد يأتي في وقت تعاني فيه المنطقة من الفوضى الأمنية المستمرة.


كما وقع انفجار عبوة ناسفة في سيارة القيادي في ميليشيا "أسود الشرقية"، المدعو "خالد الغنام"، بالقرب من دوار الكرة الأرضية في حي الجورة بمدينة دير الزور. أسفر الانفجار عن استنفار أمني لعصابات الأسد في المنطقة، مما يعكس حالة التوتر المتزايدة بين الفصائل المسلحة.

وفي سياق متصل، أجرت القوات العسكرية الأمريكية المتمركزة في قاعدة معمل كونيكو للغاز شمال دير الزور تدريبات عسكرية باستخدام الذخيرة الحية، حيث تخللت التدريبات إطلاق قنابل ضوئية في أجواء القاعدة. تأتي هذه الأنشطة كجزء من العمليات الأمريكية المستمرة في المنطقة، والتي تستهدف تعزيز الأمن ومواجهة التهديدات المحلية.


من جانب آخر، أفادت مصادر محلية بدخول حوالي 50 عنصرًا من الجنسية الأفغانية عبر معبر البوكمال قادمين من العراق. يثير هذا الأمر تساؤلات حول دور هؤلاء العناصر في الصراع الدائر في المنطقة، ومدى تأثيرهم على التوازنات العسكرية القائمة.


تستمر الأحداث الأمنية المتوترة في دير الزور، مع تزايد الهجمات على ميليشيات قسد وتدخلات الفصائل المسلحة الأخرى. في ظل هذه الظروف، يبقى الوضع الأمني في المنطقة هشًا، مما ينعكس سلبًا على حياة المدنيين ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في سوريا.

//