القوة المشتركة تبرر هجومها على الشامية
قاسيون_متابعات
تصاعدت التطورات الميدانية في عموم شمال حلب، التي يقابلها مناشدات من الأهالي والوجهاء لوقف الاقتتال المستمر بين فصائل "الشامية والقوة المشتركة" التابعين لـ"الجيش الوطني السوري" شمال حلب.
وصدرت "القوة المشتركة" التي تضم ما يعرف بـ"العمشات والحمزات" بياناً حول التطورات الأخيرة، بررت خلاله هجومها على مقر فصيل "صقور الشمال" التابع لـ"الجبهة الشامية" في حوركلس بريف حلب.
وقالت "القوة المشتركة" إنها كأحد مكونات الجيش الوطني التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة تلتزم بالقرارات الصادرة عنها، واعتبرت أن جهودها كانت تصب مؤخراً في مراحل الإعداد لمراحل التحرير.
وبررت هجومها على مقر فصيل صقور الشمال في حور كلس بسبب اعتداء عناصر المقر على أحد مكونات الفيلق الثاني، وأرجعت التدخل بقوة إلى "منع الفوضى وإنهاء هذه القضية التي صدر فيها قرار سابق من وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.
حيث كتب قائد "العمشات" منشوراً حول المواجهات الحاصلة، وقال إن فصيل "صقور الشمال" هو عصابة خانت دماء الشهداء وباعت الثورة لأجل مصالحها الدنيئة وانغمست في التهريب، وفرض الإتاوة، والترويج للمخدرات وتعاطيها.
واعتبر أن انضمام الفصيل إلى الجبهة الشامية هو ستاراً يحمي فسادها ويخفي طعناتها في ظهر الثورة المباركة، وقال إن رفضهم الخضوع لقرارات وزارة الدفاع هو دليل قاطع على نواياهم الخبيثة لهدم مؤسسات الثورة ومحاربة كل مشروع وطني يسعى لتحرير سوريا.
وأضاف ليعلم الجميع أننا لن نتهاون أو نتراجع عن التصدي لهذه العصابات المفسدة التي تسعى لتدمير مستقبل شبابنا سنضرب بيد من حديد كل من يتاجر بعقول الأجيال ودماء الشهداء، ولن يكون لسلاحنا وجهة إلا نحو النظام المجرم وعملائه وكل من تآمر على الثورة أو باع مبادئها.