قاسيون_رصد 

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن فرض عقوبات على عدد من القادة البارزين في النظام السوري، وذلك لارتباطهم المباشر بإنتاج وتهريب مادة الكبتاغون المخدرة. 

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الولايات المتحدة لمكافحة تجارة المخدرات التي تستنزف الاستقرار في المنطقة.

من بين الشخصيات المستهدفة، خلدون حمية، الذي يُعتبر تاجر مخدرات رئيسي وله علاقات وثيقة مع حزب الله والفرقة الرابعة في الجيش السوري. 

يُعرف حمية بأنه المسيطر على معامل الكبتاغون في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، وقد عمل على تنسيق عمليات تهريب هذه المادة من لبنان إلى الأردن عبر المسؤولين عن المعابر الحدودية.

تشير التقارير إلى أن حمية لم يكتفِ بإدارة عمليات التهريب، بل ساهم في إيصال عائدات الكبتاغون إلى مكتب ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد. 

كما أنه باع أسلحة ومركبات مدرعة لماهر الأسد، وتبرع بنحو مليون دولار لحزب الله.

إلى جانب حمية، شملت العقوبات عبد اللطيف حميدة، رجل الأعمال البارز الذي يدير شركة لتهريب الكبتاغون، والذي قام بشحن كميات كبيرة من الكبتاغون إلى أوروبا بقيمة تزيد على 1.5 مليار دولار.

كما تم استهداف راجي فلحوط، زعيم عصابة تعمل بالتعاون مع مديرية المخابرات العسكرية السورية وحزب الله، مما يسلط الضوء على الروابط المتشابكة بين الأنشطة الإجرامية والدعم الرسمي من النظام السوري.